الأربعاء، 11 أبريل 2018

وهمُ وصوره في حقيقة الخيال



ومن بين ثنايا الحرير 
يخرج عطرُ كزهر الياسمين
 اعشقه
 كلهفتي لها ممزوجتاً بالحنين
 اومما تشتكين!!
 وما هذه اللعنة التي تصنعين
 بربكِ افلا تنظرين الآ هذا القلب اللعين
 الذي داسته قدماكِ 
المعرقتان برسمة تنين
 واغرقتيه بالوحل والطين
 وقد تعلق بخلخالً
 قد جاب الهند والصين
 وما انتِ بفاتناً
 ولكن قلبي في بلاد الهوى 
ما زال صغيراً
 يعشق حكايات ذلك الطائر التنين
 وكذلك انتِ ... سرابُ
 لا وهج فيه ولا شمسُ
 ولا حتى قطرة زيتً في سراجِ قنديل
 ولستي في الحقيقه
 وان كنتِ الصورة نفسها
 ومسحتها
 فلا اثر لكِ حتى على المنديل
افلا تختشين
وما زلتي تتصورين 
صوراً كثيرتاً وجميلةً 
صورتاً شمسيه 
وصورتاً ليليه 
وما اكثرها الصور السِلفيه 
وتنشرين... 
اوعما تبحثين 
عن غريقً آخر 
او عن ضحيه 
اوتظنين نفسَكِ المُنَجيَّه !
اللطيفةُ المُدلِله
يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام 
رفقاً بالقوارير 
وهو الصادق الأمين 
فذلك كان زمان الرجال 
امثال ابي بكراً وعمرً وصلاح الدين 
اما زماننا فلا رجال فيه !
فرفقاً بالرجاجيل 
كوني الحقيقة الوحيده لمن انتِ لهم 
ولا تكوني صوراً كثيره لمن ليسوا لكِ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق